كيف غيّر الوباء صناعة النباتات المنزلية

عندما فتحت سونيا ديترينيداد ، المتسوقة الشخصية للنباتات والطموحة "مارثا ستيوارت من العصارة" ، موقعها على الإنترنت ، مشاريع مشمسة جزئيا، في جنوب كاليفورنيا بعد أسابيع فقط من الوباء ، لم يكن لديها آمال كبيرة في ذلك. اعتقدت ديترينيداد أن الناس لن يحصلوا على الدخل المستهلكة لإنفاقه على النباتات بينما كانوا يتدافعون بدلاً من ذلك للعثور على البقالة وورق التواليت. لكن العكس حدث: لقد غمرت المياه ، وشحن 1200 طلب في يونيو من عام 2020 وحده. في العام الماضي ، قدرت ديترينيداد أنها أرسلت أكثر من 70 ألف مصنع. نجاحها هو مجرد مثال واحد على زيادة الوقت في المنزل مما أدى إلى انفجار في نبات بيتي صناعة.
من الواضح أن ديترينيداد ، التي تدير حسابًا في TikTok يركز على المصنع ولديه أكثر من 285000 متابع ، كان لها تأثير كبير على عملائها ؛ كتب لها أحدهم ملاحظة نصها: "شكرًا لك مرة أخرى على مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بك على TikTok. ليس للضغط عليك ، لكنك غيرت حياتي. لقد وجدت أخيرًا شيئًا يساعدني في القلق والأيام الحزينة ".

تقول ديترينيداد إن هذه ليست الملاحظة الوحيدة مثل هذه وتعترف بأنها تلقت الكثير من العملاء يتحدثون عن كيفية وصول النباتات لهم خلال الأوقات الصعبة بشكل خاص. يقول ديترينداد: "في المكان الذي أعيش فيه ، توجد هذه المناطق الخارجية الرائعة ، لكن هناك أشخاصًا آخرين محاصرون في شقة استوديو في مدينة ولا يمكنهم الخروج". يريدون أن يروا شجرة. أعتقد أنها أعطت فرصة للأشخاص الذين لم تتح لهم الفرصة لإبطاء السرعة واحتضان المساحة التي يعيشون فيها حقًا ".

بالإضافة إلى ذلك ، تشير ديترينداد إلى أن النباتات المنزلية يمكن أن تصبح هواية إدمانية (صحية!): "تشتري واحدة ثم ترى وأوضحت أن أوراق واحدة أخرى سترى لون وأشكال واحدة أخرى وتشتري واحدة أخرى.

تيريزا توماس ، الشريك في ملكية مجنون بلانت باي مقرها في نيو أورلينز ، ولها تاريخ عائلي لعشاق نبات الإبهام الأخضر ، وتقول إنها شاهدت مالكي النباتات الحاليين والجدد إضافة المزيد من المساحات الخضراء إلى منازلهم هذا العام ، حيث تعكس طلبات المصانع شخصيًا وعبر الإنترنت طلبًا غير مسبوق على النباتات. يقول توماس: "هناك بالتأكيد علاقة متبادلة بين المنزل وزيادة الاهتمام بالنباتات". "لدى الناس المزيد من الوقت لتكريسه للهوايات مثل النباتات بالإضافة إلى أنهم يتطلعون إلى تجميل منازلهم لأنهم يقضون وقتًا أطول من أي وقت مضى. هناك زيادة كبيرة في محطات تنقية الهواء لتوفير بعض الراحة على ما أعتقد مع عدم اليقين بشأن جودة الهواء والملوثات ".

أليسا ريختر ، رئيس العلاقات العامة لشركة العتبة، وهو ملاذ مصنع عبر الإنترنت مع مواقع للبيع بالتجزئة في نيويورك وكاليفورنيا ، يقول أيضًا أن الشركة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في العام الماضي. يقول ريشتر: "في ذروة الوباء ، شهدنا زيادة في حركة المرور والمبيعات في الموقع تجاوزت بكثير أي توقعات". "لقد لاحظنا بالتأكيد زيادة في العملاء الجدد وآباء النباتات لأول مرة. يقضي الناس وقتًا في المنزل أكثر من أي وقت مضى ، وأعتقد أنهم يتوقون إلى بعض المساحات الخضراء و يبحثون عن طرق سهلة لتحسين مساحتهم. يمكن للنباتات أن تجعل أي بيئة أكثر دفئًا ودعوة. بالنسبة لشخص كان يمتلك نبتة أو نبتتين فقط من قبل ، أتاح الوباء لهم فرصة لتنمية مجموعتهم وممارسة هواية خارج البستنة الداخلية ".

في الخريف الماضي ، أجرى Sill استطلاعًا للرأي في مجموعة Facebook الخاصة بها يسأل كيف تغيرت "أبوية النبات" أثناء الوباء. هذا مجرد مثال واحد على استجابة شائعة إلى حد ما: "لقد طلبت أول 4 مصانع لدي في أبريل للقيام بشيء ما عندما يتم إغلاق كل شيء. الآن لدي 50 نباتًا وقد ساعدوني كثيرًا عقليًا خلال كل هذه الغرابة ".

يقوم مالكو المصانع النشطون ، سواء كانوا جددًا أو قديمين ، بتنمية مجموعاتهم بوتيرة سريعة وتحاول الصناعة مواكبة ذلك. "الدفيئات الزراعية التي أزورها في جنوب كاليفورنيا تشبه الأدغال. يمكن أن أجد هذه العينات المدهشة التي كانت موجودة حرفيًا في البيوت البلاستيكية لمدة 7-10 سنوات على الأرجح "، كما يقول ديترينيداد. "كانوا يفرطون في النمو ويكسرون أوانيهم. اليوم نصف الدفيئات الصغيرة فارغة. لا يمكن للمالكين مواكبة الطلب ".

يتفق توماس: "كان هناك طلب غير مسبوق على النباتات مما يجعل من الصعب على المزارعين مواكبة ذلك".

يتم استيراد هذا المحتوى من Instagram. قد تتمكن من العثور على نفس المحتوى بتنسيق آخر ، أو قد تتمكن من العثور على مزيد من المعلومات ، على موقع الويب الخاص بهم.

كانت صناعة المصانع في ارتفاع منذ فترة ؛ المملكة المتحدة جمعية جاردن سنتر يعتبر عام 2019 "عام النبات المنزلي" مع نمو مثير للإعجاب على أساس سنوي ، لكن الوباء دفع الصناعة إلى الأمام. وفقا ل مصنع Breck’sفي حين عانت العديد من الصناعات في عام 2020 ، شهدت صناعة البستنة ما يقرب من 9 ٪ في النمو العام الماضي ، و مسح إدارة الحضانة يقول أن أكثر من 50٪ من الشركات شهدت ارتفاعًا في الأرباح خلال عام 2019.

تقول الدكتورة ميليندا كنوث ، مساعدة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم اقتصاديات الغذاء والموارد في جامعة فلوريدا: "النباتات في عالم الموضة حاليًا ، لكن COVID سارعت إلى تتبعها بسرعة". وهناك سبب وجيه لذلك. Knuth متخصص في البحث عن تأثيرات النباتات والمساحات الخضراء والطبيعة على البشر ، و كان جزءًا من دراسة حديثة حول فوائد النباتات. "الأشخاص الذين يعيشون في بيئات غنية بالنباتات يبلغون عن معدل رضاء أعلى عن الحياة ، أكثر من الأشخاص الذين لا يعيشون في بيئة غنية بالنباتات" ، تقول. "إضافة المزيد من الطبيعة إلى بيئتنا يمكن أن يكون له تأثير كبير ويمكن أن يغير مزاجنا وطريقة تفكيرنا."

يمكن للنباتات تحسين حالتك الذهنية بعدة طرق ، كما يقول كنوث ، ولكن أكبرها هو خفض مستوى الكورتيزول ، وهو هرمون التوتر في الجسم الذي يتم التعبير عنه في اللعاب. يقول كنوث: "نحن نعلم أن النباتات يمكن أن تقلل من الإجهاد ، لأنه عندما يشاهد الناس حتى صورًا للنباتات أو النباتات المزيفة أو النباتات الحقيقية ، فإن مستوى الكورتيزول في لعابهم ينخفض". "لذلك عندما يرى الناس النباتات ، يتناقص هرمون التوتر داخل أجسامنا بالفعل."

يقول كنوث إن امتلاك النباتات والوصول إلى المساحات الخضراء أظهر ارتباطًا بانخفاض أحداث القلب والأوعية الدموية ، وأن التنزه في الطبيعة يمكن أن يساعد في صحة الذاكرة. وتقول أيضًا إن الطلاب والموظفين الموجودين في الفصول الدراسية وأماكن العمل مع النباتات يميلون إلى الأداء بشكل أفضل (اقرأ المزيد عن ذلك هنا).

متعلق ب: يجب أن تستخدم التصميم البيوفيلي لإعداد الفصل الدراسي في منزلك

يقول كنوث: "يختبر الطلاب الموجودون حول النباتات في الواقع بشكل أفضل في الاختبارات الموحدة من الطلاب غير الموجودين في فصل دراسي به نباتات". "تُترجم هذه الإنتاجية أيضًا إلى مكان عمل البالغين. أظهرت إحدى الدراسات أن هناك انخفاضًا بنسبة 30٪ في الإجازات المرضية للأشخاص الموجودين فيها بيوفيليك أماكن العمل. "الترجمة: إن وجود الكثير من النباتات حولها هو بالتأكيد خطوة جيدة لأولئك الذين يعملون من المنزل أو الطلاب الذين يتلقون تعليمهم في المنزل.

على الرغم من تردد الخبراء في الاستشهاد بعلاقة مباشرة من البيئة الخاضعة للسيطرة للتجربة إلى المنازل اليومية ، إلا أنه كثيرًا ما يُستشهد بها دراسة ناسايقترح أن النباتات يمكن أن تعمل أيضًا كمنقي طبيعي للهواء. يقول كنوث: "يمكن للنباتات المنزلية أن تنظف الهواء من السموم الموجودة في بيئتنا ، لذا فإن وجود نباتات منزلية في منزلك يجعل الهواء أكثر نظافة". "عندما نشغل فرننا أو فرن الغاز أو الموقد ، هناك ملوثات في الهواء ويمكن للنباتات أن تنظف الهواء وتجعله أنظف لتتنفسه."

إذا كنت من بين مجموعات من الأشخاص الذين يستمتعون بفوائد الصحة العقلية والجسدية لإحاطة نفسك بالنباتات ، فلا تضغط على نفسك إذا لم ينجح أحدهم (أو قلة منهم!). يقول ريختر: "أنا من أشد المؤمنين بأن الإبهام الأخضر يأتي من خلال الزراعة". "النباتات تتطلب التدريب ، تمامًا مثل أي شيء آخر. لذلك لا تقسو على نفسك عندما تقتل نبتة أو نبتتين عن طريق الخطأ. يحدث ذلك. بصراحة ، ما زلت أقتل النباتات عن طريق الخطأ ، خاصة إذا كانت من أصناف جديدة لم أزرعها من قبل ".

يوافق ديترينيداد: "يمارس الأطباء الطب ويمارس المحامون القانون ويجب أن تسمح لنفسك بالممارسة يتطلب الأمر الحفاظ على نبات أصلي في جنوب إفريقيا تحاول يائسة زراعته في ولاية أوهايو القاتمة شتاء. الاعتناء بالنباتات هو تمرين في الصبر والتعلم. استثمر في الاعتناء به ، ولكن إذا مات ، فاذهب واحصل على واحدة أخرى. ولا تجعل هذا هو الشيء الذي يفسد مزاجك ".

بحاجة لبعض المساعدة؟ تحقق من دليلنا لرعاية النباتات المنزلية!

يتم إنشاء هذا المحتوى وصيانته بواسطة جهة خارجية ، ويتم استيراده إلى هذه الصفحة لمساعدة المستخدمين على تقديم عناوين بريدهم الإلكتروني. قد تتمكن من العثور على مزيد من المعلومات حول هذا المحتوى والمحتوى المشابه على piano.io.